وأما مكان اعتكافها: فلها أن تعتكف في المسجد مع زوجها فقط؛ وذلك لما جاء في الأثر من اعتكاف أزواجه ﷺ معه.

والصفرة: هي الماء الذي تراه المرأة كالصديد يعلوه اصفرار.

قَالَ: «فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟».

وتمت دراسة فوائد الصيام المتقطع لتكيس المبايض، حيث أثبتت هذه الدراسات أن للصيام المتقطع فوائد إيجابية لعلاج تكيس المبايض، عن طريق تقليل مستويات الهرمونات العصبية، وزيادة هرمون اللوتين في الجسم.

القول الأوّل: قال الحنفيّة، والشافعيّة بأنّ المرأة تفطر بإدخال الأدوية، أو التحاميل؛ قياساً على الإفطار بالموائع.

– دخول الجنّة من باب الريان، كما جاء في قوله الكريم عليه الصلاة والسلام : “إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد”، “متفق عَلَيهِ”. الصيام سبب لمغفرة الله عزّ وجلّ لذنوب عباده.

أهم فوائد الصيام للصحة النفسية الحد من أعراض القلق والأرق، حيث ينشغل الجسم ويوظف طاقته الداخلية في القيام بانشطة حيوية أخرى.

من فوائد الصيام على البشرة تخليصها من الخلايا الضارة والتالفة، يحدث أثناء تلك العملية شئ آخر هام ذات نتيجة إيجابية على الجلد، حيث يحتفظ الجلد بالفيتامينات والمعادن في فترة التجديد مما يعكس ذلك على نضارة الوجه ونلاحظ ترطيب الجسم.

وعليه؛ فينبغي علىٰ الباكية إذا نزلت دموعها أن تقوم بغسل وجهها، وتتمضمض من أثر هذه الدموع قبل وصولها إلىٰ الحلق.

وضع المساحيق في نهار رمضان كأحمر الشفاه والكحل فيه خلاف بين الفقهاء؛ فذهب جمهور الفقهاء إلىٰ صحة الصوم بهذه المساحيق؛ وذلك لأنها ليست من قبيل المطعوم والمشروب، وإن وصل الطعم إلىٰ الحلق ما دام لم يتحلل منه شيء إلىٰ الجوف.

فإنها نزلت ردًّا علىٰ المشركين فيما كانوا يعتمدونه من الطواف بالبيت الإمارات عراة - نور الإمارات كما رواه مسلم عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما -، قال: كَانَتِ الْمَرْأَةُ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهِيَ عُرْيَانَةٌ، فَتَقُولُ: مَنْ يُعِيرُنِي تِطْوَافًا - تَجْعَلُهُ عَلَىٰ فَرْجِهَا- وَتَقُولُ:

يجوز للمرضع أن تفطر إذا خافت على نفسها أو ولدها من الصيام ويشق عليها ويجب أن تقضي الأيام التي أفطرتها.

ذهب أهل العلم في حكم إمساك الحائض والنفساء بقيّة اليوم إن طهُرتا خلال النهار إلى قولين، وبيانهما فيما يأتي:[٥]

صيام رمضان واجب علىٰ كل مسلمة عاقلة بالغة، إلا إذا كان بها مانع شرعي من الصيام مثل الحيض والنفاس، فيجب عليها حينئذ الفطر وقضاء ما أفطرته من أيام رمضان بعد انتهاء الشهر عند استطاعتها، ودليل ذلك قوله تعالىٰ: .